دمعة على الشيخ الطبيب على بن عبدالله بن خالد ال خليفة

بسم الله الرحمن الرحيم "وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون" (صدق الله العظيم).
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره انتقل الى جوار ربه عصر يوم الثلاثاء الماضي 20 شعبان 1430 الموافق 11 أغسطس 2009 المغفور له الشيخ الطبيب علي بن عبدالله بن خالد آل خليفة بعد حياة حافلة بالعطاء المتواصل والمتميز منذ تخرجه في كلية الطب بمصر وحاز على درجة الزمالة في كلية الجراحة البريطانية سنة .1975
عرف عن الفقيد تواضعه وحبه للناس ومسارعته لعمل الانجازات والخيرات في حياة حافلة بالعطاء وترك تراثا مهما يستحق تسجيله وتوثيقه خلال المناصب التي شغلها وهي:
قائد الخدمات الطبية بمستشفى قوة الدفاع وأستاذ مشارك بجامعة الخليج العربي ورئيس الأكاديمية الملكية للأطباء الاختصاصيين في البحرين ورئيس الاتحاد العربي للطب الرياضي

ورئيس الاتحاد البحريني للطب الرياضي وعضو مجلس الشورى للفصل التشريعي الأول من 16/11/2002 ورئيس لجنة الخدمات بمجلس الشورى لدور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الأول وعضو مجلس الشورى للفصل التشريعي الثاني من 5 ديسمبر 2006 وعضو لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس الشورى لدور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الثاني وعضو لجنة الخدمات بمجلس الشورى لدور الانعقاد الأول والثاني من الفصل التشريعي الثاني وعضو لجنة الخدمات العامة بمجلس الشورى لأدوار الانعقاد الأول والثالث والرابع من الفصل التشريعي الأول ورئيس لجنة الخدمات العامة بمجلس الشورى لدور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الأول ورئيس جمعية الجودة البحرينية.

وللفقيد اسهامات كثيرة في مجالات عديدة ورفع اسم مملكة البحرين عربيا وعالميا برفع شأن الرياضة البحرينية وأنشأ أول مركز طبي رياضي في مملكة البحرين مما أسهم في توفير علم وظائف الاعضاء وعلاج الرياضيين الطبيعي والجراحي والتأهيلي ومحاربة المنشطات في الرياضة ودعم صناعة الابطال الرياضيين ورفع لياقتهم البدنية وتقويم ادائهم الرياضي السنوي وتوفير علاجهم من إصابات الملاعب الخطيرة والمعقدة.
وأسهم الفقيد في أداء امتحان شهادة الزمالة الطبية من انجلترا وايرلندا في مملكة البحرين وإنشاء جمعية الجودة البحرينية واعتمادها كخيار استراتيجي في الاعمال والاداء في الاعمال باعتبارها الطريق الى المنافسة وتحسين الخدمات.
وللفقيد شخصية مميزة ومحبوبة بطلعته الجميلة وابتسامته المميزة والمتفائلة وبساطته وحبه للعطاء والتواصل والسؤال عن أهله واصدقائه ومعارفه وكان الفقيد موسوعة أدبية وتاريخية وشعرية وعلمية وطبية وفي أمور عديدة وكان ملما ومتمكنا في سرد كثير من الاحداث والوقائع التاريخية والسياسية ويستشهد ويرتجل كثيرا من أشعاره وأشعار شعراء آخرين.
عرف عن الفقيد حبه ووفاؤه لوطنه وحكامها ومروءته لاهله وأصحابه وله إسهامات وأعمال جليلة لا تنسى وله خصال حميدة بتواضعه ومواقفه الانسانية وله مكانة وحب واحترام وتقدير عند جميع من عرفه وقد رثا الفقيد الشيخ خالد بن أحمد بن سلمان آل خليفة حفظه الله في مرثية:
"علي المعالي"
اسأل الله سبحانه وتعالى ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يدخله فسيح جنته ويلهم اهله ومعارفه ومحبيه الصبر والسلوان وإنا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم اللهم عافه واعف عنه واكرم نزله ووسع مدخله وزد في احسانه واغسله بالماء والثلج والبرد وارزقه برد عفوك وجميل لطفك يارب يا رحيم.

No comments:

Post a Comment